تقرير الرصد اليومي – السبت – 04-08-2012
السبت 4 آب 2012 مـ / 16 رمضان 1433 هـ
- استشهاد 128 شخصاً بنيران كتائب الأسد معظمهم في دمشق وريفها وحلب وحمص. والجيش السوري الحر يعلن سيطرته على مركز شرطة في حلب ومحاصرة مبنى الإذاعة والتلفزيون فيها. ومظاهرات في معظم مناطق البلاد تحت شعار “جمعة دير الزور النصر القادم من الشرق”. (2)
الحراك الميداني:
- خروج مظاهرات في مناطق سورية مختلفة في جمعة “دير الزور.. النصر القادم من الشرق”. ومدينة دير الزور تشهد مظاهرات حاشدة بعد أن أعلنها المجلس الوطني السوري مدينة منكوبة. (1) (2)
- المتظاهرون يخرجون في إدلب رغم الحصار على مدينتهم. وكذلك الأمر في مدن وبلدات كفرنبل ومعرة حرمة وبنّش وجرجناز وحاس وكفررومة وجبل الزاوية ومعرة النعمان وخان شيخون وسراقب وكنصفرة وكفرعويد. حيث ردّد المتظاهرون شعارات تنادي بالحرية وإسقاط النظام. (2)
- خروج مظاهرات في بلدات إبطع واليادودة والنعيمة واللجاة وبصر الحرير وناحتة وخربة غزالة وعتمان في محافظة درعا. والمتظاهرون يهتفون للجيش الحرّ مندّدين بـ”التخاذل الدولي”. (2)
الحراك السياسي:
- عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري يقول إن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة -الذي يدين استخدام حكومة الأسد الأسلحة الثقيلة- يؤكد أن هذا النظام قد فقد شرعيته. مضيفاً أن مجلس الأمن ما زال أسير الفيتو الروسي. (4)
- غسان إبراهيم ، المعارض السوري المستقل ومدير الشبكة العربية العالمية يقول أن النظام السوري فقد السيطرة على ما يقارب ثلاثة أرباع الجيش، موضحا أنه كان حريصا على إبقائهم بثكناتهم كي لا ينشقوا، وهم يعتبرون تحت الإقامة الجبرية»، وأضاف إبراهيم أن الربع فقط هم من يوالون النظام منهم الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري للأسد لذلك كان حريصا على استغلال الفرقة الرابعة والحرس الجمهوري في أعمال قمع الشعب السوري.(1)
- غسان إبراهيم يقول أن نسبة الجنود الذين لا يجرؤ النظام على استخدامهم كي لا ينشقوا عنه تصل لـ 50 في المائة من الجيش السوري مضيفا أن عدد المنشقين برتبة لواء يفوق 10، وأن العمداء فاق 30 أغلبهم في تركيا بالإضافة إلى الكثير داخل البلاد، والعقداء تقريبا 100 وأوضح، هذه الأرقام المعلنة أما غير المعلنة فهم أكثر بكثير من ذلك(1)
الأوضاع الداخلية:
- فرار 1205 سوريين إلى تركية الخميس بينهم ضابط برتبة عميد و49 جندياً و31 جريحاً. ونقل الجرحى إلى المستشفيات. بينما نقل البقية إلى مخيمات اللاجئين في عدة مدن حدودية تركية. (2) (3)
- وصول 156 سوريا إلى مطار القاهرة الدولي مساء أمس الجمعة، قادمين على متن طائرة خاصة من حلب، وهي الطائرة الثانية بعد وصول طائرة أخرى على متنها 131 سوريا. في إطار إجلاء سوريين من المدينة هرباً من التطورات الأخيرة التي تشهدها. (2)
نشاط المنظمات المدنية:
- منظّمة العفو الدولية تعتبر أنّ تحقيقاً يجريه الجيش الحرّ بخصوص احتمال حصول عمليات قتل غير قانونية بحلب يجب إحالته إلى لجنة الأمم المتحدة لتقصّي الحقائق في سورية. مشيرة إلى أنّ اللجنة مسؤولة عن مراقبة وتوثيق ورفع تقارير بشأن أحداث كهذه إلى مجلس حقوق الإنسان، ممّا قد يسمح بإمكانية إجراء محاكمات في حال أحيل الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية. (2)
- فيليب لوثر، رئيس منظمة العفو الدولية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يشدّد على أنّ قتل الأسرى “انتهاك خطير للقانون الإنساني الدولي وجريمة حرب”. مطالباً الجيش الحرّ بإنهاء هذه الخروقات على الفور. (2)
- أنطونيو غوتيريس ، رئيس المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ، يعلن عن الحاجة إلى وضع «خطط طوارئ» في ضوء التصاعد المحتمل للنزاع في سوريا ، مؤكدا أن المفوضية تعمل على مساعدة اللاجئين والنازحين داخل البلاد بالتعاون مع الهلال الأحمر السوري (1)
المواقف والتحركات السياسية
السورية:
- بشار الجعفري، مندوب نظام الأسد لدى الأمم المتحدة يتّهم الدول الراعية لمشروع القرار بأنّها تقود حملة أمنية واستخباراتية ضدّ سورية. ويصف مشروع القرار بالتضليلي، وبأنّه ينتهك مبادئ الشرعية وأوّلها سيادة الدول، واصفاً الاجتماع بأنّه كان “مسرحية”. (2) (3)
- قدري جميل، نائب رئيس وزراء حكومة الأسد للشؤون الاقتصادية يقول إنهم توصلوا لاتفاق نفطي مع روسيا تصدّر بموجبه حكومة الأسد لروسيا النفط الخام مقابل الحصول على البنزين والديزل. مضيفاً أن سورية تنتج حالياً مائتي ألف برميل يومياً من النفط الخام. (2) (3)
- قدري جميل يقول إن حكومة الأسد طلبت قروضاً من روسيا، وسيتحدد في غضون أسابيع حجم وشروط أي قروض سيتفق عليها. (2) (3)
- مصادر في قطاع النقل البحري تقول إن ناقلتي نفط إيرانيتين عادتا لسورية للمرة الثالثة منذ أبريل/ نيسان الماضي. وشحنت كل منهما بـ140 ألف طن من الخام السوري الثقيل من ميناء طرطوس في آخر أيام الشهر الماضي. (1) (2)
العربية:
- الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني، رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري يقول إنّ قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة -الذي يتضمّن إدانة لنظام الأسد ويدعو لانتقال سياسي للسلطة- يثبت أنّ المجتمع الدولي يريد حلاً للأزمة السورية، مؤكّداً أنّ “خطّة النقاط الست قد انتهت”. (2) (3)
- الشيخ حمد بن جاسم يقول إنّ مهمّة أيّ مندوب جديد يجب أن تكون العمل على “الانتقال السلمي للسلطة في سورية”. مشيراً إلى أنّ نظام الأسد أعطي الفرصة ستّة عشر شهرا، ولكنّه اختار طريقاً واحداً للحلّ، وهو قتل شعبه وتدمير بلده. (2) (3)
- عبد الله المعلّمي، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة يقول إنّ مجموعة الدول الراعية للقرار بشأن سورية تقدّمت به في ظل إخفاق مجلس الأمن. مؤكداً على ضرورة تأمين انتقال سلمي للسلطة في سورية. ويشجب الاعتداء على مخيّم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في دمشق، وما خلفه من شهداء وجرحى. (1) (2)
- جهات فلسطينية عدّة تندد بالمجزرة التي وقعت مساء الخميس في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في العاصمة السورية دمشق. إثر إطلاق كتائب الأسد عدداً من القذائف على المخيم، مما أدى إلى استشهاد عشرين شخصاً على الأقل وإصابة عشرات الآخرين بجروح. (2)
- إسماعيل هنية، رئيس الحكومة الفلسطينية “المقالة” يدين بشدة “المجزرة البشعة” التي وقعت في مخيم اليرموك. مضيفاً أن “هذه الدماء الزكية التي سقطت غالية علينا كما الدماء السورية أيضاً ويجب أن تحقن هذه الدماء وتحترم إرادة الشعوب العربية والإسلامية. (4)
- حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعلن إدانتها بشدة “الجريمة البشعة التي استهدفت مخيم اليرموك والتي راح ضحيتها أكثر من 20 شهيداً من أبناء شعبنا الفلسطيني”. وتؤكّد ضرورة عدم زج أبناء الشعب الفلسطيني ومخيماتهم في الأزمة السورية. (2) (3)
- الرئاسة الفلسطينية تدين في بيان لها ما وصفته “بالجريمة النكراء التي ارتكبت بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم اليرموك، والتي راح ضحيتها العشرات من المواطنين العزل”. محذّرة مما أسمتها “محاولات بعض الأطراف مثل أحمد جبريل (الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة) والدور المشبوه الذي يقوم به هو وفصيله، بالزج بأبناء شعبنا ومخيماتنا في أتون دائرة العنف الدموي في سورية وتحويلهم إلى وقود لهذه المعركة”. (2) (4)
- منظمة التحرير الفلسطينية تدين “المجزرة” التي وقعت بمخيم اليرموك في سورية. وتدعو منظمة الأمم المتحدة إلى توفير الحماية للاجئين الفلسطينيين. (2) (3)
- ياسر عبد ربه، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يقول إن نظام الأسد يتحمل المسؤولية التامة عن “هذه المجزرة التي تضاف إلى سلسلة المجازر التي تعرض لها السوريون والفلسطينيون في سورية منذ أكثر من عام ونصف”. (2) (3)
- حركة الجهاد الإسلامي تصف ما جرى في اليرموك بـ”المجزرة البشعة”. قائلة في بيان إنها “تستنكر كل محاولات الزج بالعنصر الفلسطيني في أحداث سورية المؤلمة”. مشددة على أنها “حريصة على أمن وسلامة المخيمات والوجود الفلسطيني في سورية”. (4)
- مصدر فلسطيني واسع الاطلاع يقول للجزيرة إن قيادة حركة الجهاد الإسلامي غادرت قبل أسبوعين مقرّها الرئيس في دمشق وتوزعت على عدد من المناطق في انتظار ما ستؤول إليه الأحداث في سورية. مضيفاً أن قرار الحركة جاء بعد مشاورات مع حلفائها في طهران وحزب الله اللذين شجعا قيادة الصف الأول في الجهاد على الخروج في هذا الوقت من سورية. (2)
الدولية:
- الجمعية العامة للأمم المتحدة تتبنى مشروع قرار عربياً يدين المشروع “القصف الأعمى” للمدن بالأسلحة الثقيلة من قبل قوّات الأسد. ويحثّ سلطات الأسد على إعادة قوّاتها وأسلحتها الثقيلة إلى الثكنات. ويدعو مشروع القرار -غير الملزم- إلى تشكيل حكومة توافقية. لكنّه لا يدعو صراحة إلى رحيل بشار الأسد. (2) (3) (4)
- مشروع القرار العربي بشأن سورية يحظى بتأييد 133 دولة من إجمالي 193، في حين عارضته 12 دولة، وامتنعت عن التصويت عليه 31. (1) (2) (3) (4)
- وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني يرحّب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة. ويدعو مجلس الأمن الدولي للتحرّك لتنفيذه. مضيفاً أنّ غالبية أعضاء الأمم المتحدة جدّدت دعمها المطلق لعملية الانتقال السياسي في سورية وللشعب السوري. (1) (2)
- سوزان رايس، سفيرة الولايات المتحدة بالأمم المتحدة ترحّب بالقرار. قائلة “رغم استمرار قلّة تزداد عزلتها في المعارضة، من الواضح أنّ الأغلبية الساحقة من أعضاء الأمم المتحدة تقف بقوّة مع الشعب السوري في سعيه لتحقيق طموحاته المشروعة”. (1) (2) (3)
- غيدو فسترفيلي ، وزير الخارجية الألماني يعرب عن أسفه لاستقالة كوفي أنان من منصبه كموفد للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، متهما موسكو وبكين بالتسبب جزئيا فيها بسبب تعنتهما في مجلس الأمن(5)
- جيرار أرو، السفير الفرنسي بالأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن هذا الشهر يرحّب بالموافقة على القرار. لكنّه تأسّف لعجز المجلس عن التحرّك مثل الجمعية العامة. قائلاً “وصل مجلس الأمن إلى طريق مسدود، لا أرى كيف يمكننا المضيّ قدماً بشأن هذه القضية”. (1) (2) (3)
- بان كي مون، الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى محاسبة مرتكبي الجرائم في سورية “والتي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية”. (1) (2) (3)
- مقتل ثلاثة جنود أتراك وجرح 20 آخرين في هجومين نفّذهما مسلحون من حزب العمال الكردستاني في جنوب تركية. بينما يواصل الجيش التركي مناوراته العسكرية على الحدود مع سورية. (2)
- قيادة “اللواء 5″ مدرعات من الجيش التركي تنفذ مناورات جديدة قرب معبر “أونجو بنار” الحدودي، في نقطة التماس مع سورية بولاية غازي عنتاب الجنوبية. والمناورات تشمل تجريب منظومات وكاميرات المراقبة ومنها المراقبة الليلية، كما شهدت مشاركة منصات إطلاق صواريخ “ستينجر” وعربات التدخل السريع. (2) (4)
- فيتالي تشوركين، مبعوث روسيا بالأمم المتحدة ينتقد القرار ويعدّه “ضارّا”. قائلاً “خلف واجهة الخطاب الإنساني ينطوي القرار على دعم صارخ للمعارضة المسلّحة التي يدعمونها ويموّلونها ويسلّحونها بشكل نشط”. (2) (3)
- وزارة الخارجية الروسية تعلن أن روسيا “قلقة جداً من التطور الخطير” للوضع في سورية. معبرة عن قلقها أيضاً لمعلومات تفيد بتلقي مقاتلي المعارضة أسلحة ثقيلة من الخارج، خصوصاً منظومات مضادات للطيران. زاعمة خشيتها من استخدام تلك الأسلحة “ضد أهداف مدنية”. (4)
- مصادر في هيئة أركان القوات المسلحة الروسية تفيد بأن سفناً حربية روسية ستصل في الأيام القليلة المقبلة إلى مرفأ طرطوس “للتزود بالماء والغذاء”. بينما قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية: “لا توجد لدينا أي نية لدخول السفن الحربية التابعة للأسطول الروسي إلى الميناء السوري”. (2) (3) (4)
المصادر
1
|
جريدة الشرق الأوسط
|
2
|
الجزيرة نت
|
3
|
رويترز
|
4
|
أ ف ب
|
5
|
أسوشييتد برس
|
6
|
الجارديان
|
7
|
التلغراف
|
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق