الثلاثاء، 7 أغسطس 2012

تقرير الرصد اليومي – الثلاثاء – 07-08-2012


تقرير الرصد اليومي – الثلاثاء – 07-08-2012



الثلاثاء 7 آب 2012 مـ / 19 رمضان 1433 هـ
- استشهاد 176 شخصاً بنيران كتائب الأسد معظمهم في حلب وريف دمشق ودير الزور، والجيش الحر يسقط طائرة مروحية في حلب ، ورياض حجاب، رئيس الوزراء السوري يعلن انشقاقه عن نظام بشار الأسد، والتحاقه بالثورة السورية فيما اعتبر أهم انشقاق منذ اندلاع الثورة في مارس/آذار الماضي. (2)

الحراك السياسي:

- محمد عطري المتحدث باسم رياض حجاب، رئيس الوزراء السوري المنشق، الذي وصل إلى الأراضي الأردنية بعد تأمين خروج عائلته وعوائل أشقائه، يقول إن حجاب أعلن انشقاقه عن نظام بشار الأسد وانضمامه إلى الثورة السورية. (1) (2) (3) (4) (5)
- محمد عطري يتلو بياناً نيابة عن حجاب يقول فيه إنه يعلن انشقاقه “عن نظام القتل والإرهاب” وانضمامه “إلى صفوف الحرية والكرامة، وأنه يعتبر نفسه جندياً من جنود هذه الثورة المباركة”. مضيفاً أن حجاب نفسه “سيطل عليكم” في وقت لم يحدده “كي يتحدث بلسانه ويعبّر عن مشاعره”. (2) (3) (4)
- محمد عطري يكشف أن الانشقاق تم التخطيط له منذ تعيين حجاب في المنصب في يونيو/حزيران الماضي. قائلاً إنه خُيّر وقتها بين القبول بالمنصب والقتل. مضيفاً أنّ عملية فرار رئيس الوزراء إلى الأردن أشرف عليها الجيش السوري الحر، وأن عشر أسر رافقته بينها أسر أشقائه الثمانية ومنهم مسؤولون في وزارتي النفط والبيئة. (2) (4)
- مصادر إعلامية تقول إن رياض حجاب سيغادر الأراضي الأردنية متوجهاً نحو قطر. (2) (3)
- عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري يرحّب بانشقاق حجاب ، معتبراً أنّه مؤشر على “تآكل النظام من الداخل”. (4)
- المجلس الوطني السوري يتهم نظام الأسد بارتكاب مجزرة أوقعت نحو أربعين شهيداً و120 جريحاً في بلدة “حربنفسه” بريف حماة. قائلاً إن ذلك يتم في إطار سياسة “تهجير طائفي واضحة المعالم”, في إشارة إلى تهجير السكان السنة. (2) (4)
- أحمد رمضان، عضو المجلس الوطني السوري يقول إن المجلس على اتصال بمسؤولين سياسيين ودبلوماسيين سوريين يفكرون في الانشقاق. مضيفاً أن المجلس يرتب الإجراءات لهم، وأن فريقاً خاصاً يعمل على ضمان سلامتهم. (3)
- جورج صبرا، الناطق باسم المجلس الوطني السوري يقول أن رياض حجاب اكتشف أخيراً أن نظام الأسد عدو لشعبه، مشيراً إلى أن انشقاقه قد يطلق سلسلة من الانشقاقات رفيعة المستوى بعده (5).
- المجلس الوطني السوري يدعو دول مجموعة أصدقاء سورية إلى إيصال مساعداتها الإنسانية عبر شبكات الناشطين المحليين. كونهم يستطيعون وحدهم نقلها إلى السكان. (2)
- بسمة قضماني، المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري تقول إنّ قطر والسعودية تزوّدان المعارضة السورية بالأسلحة، ولكن المعارضين ليست لديهم أسلحة متطورة تمكنهم من التصدي لقوات الأسد. مؤكّدة أنّ “الثوّار على الأرض يبحثون جاهدين عن أسلحة من أيّ مكان”. (4)
- علي صدر الدين البيانوني، نائب المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا يكتب في الجارديان “الإخوان المسلمون يريدون مستقبلاً لكل السوريين”، مضيفاً “هؤلاء الذين يحاولون تشويه ثورتنا النبيلة يهينون الذين قدموا حياتهم من أجل الديمقراطية”.(6)
- تجمّع يقول إنّه يمثّل الدبلوماسيين السوريين المنشقين يعلن انحيازه إلى المعارضة السورية في مواجهة بشار الأسد. داعياً إلى نقل السلطة إلى هيئة “تمثل الشعب السوري”. ويحثّ المزيد من الدبلوماسيين على الانضمام لصفوفه. (1) (2) (3)
- حسام حافظ، المنسّق العام لـ”دبلوماسيين سوريين من أجل دولة مدنية ديمقراطية”، وهو دبلوماسي انشق عن النظام قبل عشرة أيام، يقول إن التجمّع يضم ستة أو سبعة دبلوماسيين سوريين انشقوا وآخرين ما زالوا في مواقعهم. مضيفاً في بيان “نؤكد أنّنا جزء لا يتجزأ من الدولة السورية ولسنا جزءً من النظام”. (1) (2) (3)
- حسام حافظ يؤكّد أن حكومة الأسد استدعت عدداً كبيراً من الدبلوماسيين، في تحرك يشي بتوجّه إلى “كبح نطاق الانشقاقات في وزارة الخارجية”. موضحاً أن سورية يكون لها عادة ما بين 350 و400 دبلوماسي في الخارج. (2) (3)
- فهد المصري ، مسؤول الإعلام المركزي في القيادة المشتركة للجيش الحر يقول أنّ انشقاق حجاب و3 وزراء سوريين، تزامن مع انشقاق عدد من كبار الضباط أحدهم برتبه لواء من الطائفة العلوية، وأنه سيتم الإعلان عن أسمائهم لاحقا.. مضيفا أنه ” ومنذ إعلان انشقاق رئيس الحكومة تكثفت الاتصالات من شخصيات أمنية وعسكرية وسياسية عبر وسطاء، من أجل تأمين حمايتهم لإعلان انشقاقهم” (1)
- فهد المصري : الجيش الحر بات يسيطر على معظم المناطق الحيوية في ريف حلب وعلى أكثر من 13 حيا في مدينة حلب، بعدما نجح مساء أول من أمس في السيطرة على أحد الحواجز الأمنية بعد اشتباكات استمرت 12 ساعة متواصلة (1)
- الرائد ماهر النعيمي، المتحدث الإعلامي للجيش الحر يقول أن الجيش الحر تمكن من السيطرة على مواقع حساسة وصواريخ متطورة، وأن خمس عشرة طائرة مروحية هي في خدمة الجيش الحر بعد انشقاق طياريها مضيفا أن سبعة آلاف عنصر من لواء حوران أصبحوا الآن في قلب دمشق للمساعدة في تحريرها، وأن انشقاق اللواء المدرع 18 كان له دور كبير في تحطيم قوة الفرقة الرابعة.(1)

الأوضاع الداخلية:

- المراقبون الأمميون البالغ عددهم عشرين يعودون إلى المقرّ العام لبعثة الأمم المتحدة بدمشق بعد أن كانوا قد تمركزوا في حلب في نهاية الأسبوع. وجوزفين غويريرو، المتحدثة باسم قسم عمليات حفظ السلام تقول إنّ “الأمر يتعلّق بنقل مؤقّت بسبب تدهور الشروط الأمنية”. (2)
- بابكار جاي، رئيس بعثة المراقبين في سورية يدعو “أطراف النزاع” في معركة حلب إلى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي الإنساني. مضيفاً في بيان له “إنّني قلق للغاية من العنف المستمر في سورية وتحديداً تدهور الوضع بصورة كبيرة في حلب والأثر الذي يتركه هذا على المدنيين”. (2) (4)
- مصادر إعلامية بحكومة الأسد تعلن عن وصول كميات من الغاز المنزلي إلى سورية مؤخّراً قادمة من كل من روسيا وإيران. (2)
- مئات من النساء الشرق أوروبيات المتزوجات من سوريين يغادرن سوريا هرباً من الحرب (5).

المواقف والتحركات السياسية

السورية:

- حكومة الأسد تقلّل من أهمية استقالة حجاب. وعمران الزعبي، وزير الإعلام بحكومة الأسد يزعم أنّ الانشقاقات لن يكون لها تأثير يذكر على سياسة نظام الأسد. فيما اعتبر اعترافاً ضمنياً من نظام الأسد بانشقاق رياض حجاب. (2) (4)
- التلفزيون الرسمي في سورية يعلن نبأ إقالة حجاب من منصبه دون ذكر مزيد من التفاصيل. ثم أعلن في وقت لاحق أن بشار الأسد عين نائب رئيس الوزراء عمر غلاونجي بمهمة تسيير أعمال الحكومة. (2) (3) (4)
- عمران الزعبي، يقول إنّ مجلس الوزراء اجتمع الاثنين برئاسة رئيس الوزراء المؤقت عمر غلاونجي في جلسة قصيرة حضرها جميع الوزراء, وأضاف للتلفزيون الرسمي أن “لا صحّة للأخبار التي راجت حول انشقاق وزيرين من الحكومة”. (2) (3) (4)
- التلفزيون الرسمي في سورية يقول إنّ مبنى الإذاعة والتلفزيون في دمشق تعرّض لتفجير أدّى إلى إصابة ثلاثة أشخاص ، وعمران الزعبي، وزير الإعلام في نظام الأسد يعلن عن حدوث إصابات وعدم سقوط ضحايا في ما وصفه بـ”التفجير الإرهابي” الذي لحق بالمبنى (2) (4) (1)

العربية:

- عبد الله الثاني، ملك الأردن يقول إنّ الوقت “بدأ ينفد للوصول إلى مرحلة انتقالية سياسية” في سورية. مؤكّداً أنّ نظام الأسد “غير قادر على التغيير”. (4)
- تضارب الأنباء الأردنية حول وصول رياض حجاب إلى الأردن، حيث أعلن سميح المعايطة ، وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، أمس أن ” حجاب لم يدخل الأراضي الأردنية حتى عصر أمس ، بينما أكدت مصادر مطلعة أن حجاب وصل إلى الأردن هو وسبعة من أشقائه.(1)
- ناصر جودة، وزير الخارجية الأردني يزور مخيم الزعتري للاجئين السوريين قرب الحدود مع سورية يرافقه سفراء عشر دول منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. (4)
- جبار ياور، الأمين العام لوزارة البشمركة الكردية يقول إنّ حكومة العراق وإقليم كردستان اتفقا بعد محادثات شملت أيضاً مسؤولين أميركيين على سحب قواتهما من مواقع قريبة من منطقة زمار المتنازع عليها بامتداد الحدود السورية لتخفيف التوترات بينهما. (3)
- بيان للحكومة الإقليمية في كردستان يقول إن كلاً من الجيش العراقي وقوات البشمركة سيتولّى المسؤولية في منطقته وحماية الحدود بين العراق وسورية, وإزالة التوتّر على الطرق الرئيسية في المنطقة. (3)
- أهالي المخطوفين اللبنانيين الشيعة في سورية يقطعون الطريق الرئيسي المؤدّي إلى مطار بيروت الدولي بالاتجاهين. مطالبين بتحرك الدولة اللبنانية للإفراج عن المحتجزين الأحد عشر. (4)
- القضاء اللبناني يصدر حكما بعدم تسليم موطن سوري معارض لنظام الأسد عملا باتفاقية مناهضة التعذيب الذي وقع عليها لبنان ، والحكم يحدث ضجة سياسية لبنانية بعد اعتراض مؤيدي نظام الأسد (1)

المواقف السياسية الدولية:

- جاي كارني، المتحدث باسم البيت الأبيض يقول إنّ انشقاق رياض حجاب دليل على أنّ قبضة الأسد على السلطة تتفكّك. مضيفاً أنّه تأكيد على أنّ نظام الأسد ينهار من الداخل وأنّ الشعب السوري يدرك أنّ أيام الأسد معدودة. (3) (5)
- توني فيتور، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض يقول إنّ “المعلومات التي تفيد بأنّ مسؤولين كباراً في نظام الأسد، بينهم رئيس الحكومة رياض حجاب قد انشقوا، هي إشارة جديدة على أن الأسد فقد السيطرة على سورية”. مضيفاً “أن السوريين يعتقدون أن أيام الأسد باتت معدودة”. (2) (4)
- باتريك فنتريل، مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية يرحّب بهذه الانشقاقات، ويقول إنّها دليل على أن “النظام ينهار ويفقد سيطرته”. مضيفاً “نشجّع أشخاصاً آخرين على الانضمام إليهم، ورفض الأعمال الوحشية التي يقوم بها نظام الأسد والمساعدة على تحديد طريق جديد لسورية يكون سلمياً وديمقراطيا، كاملاً وعادلا”. (2)
- لوران فابيوس، وزير الخارجية الفرنسي يعتبر أنّ انشقاق رئيس الحكومة السورية رياض حجاب يكشف “هشاشة نظام اختار العنف المسلح بشكل أفقده غالبية داعميه”. مضيفاً أن “فرنسا مقتنعة بأنّ نظام بشار الأسد إلى زوال”. (4) (5)
- ألمانيا تقول إن انشقاق حجاب يشير إلى “التآكل” السريع لنظام بشار الأسد. (4)
- ثلاثة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي البارزين يدعون إلى تقديم المساعدة العسكرية المباشرة إلى “المتمردين السوريين”، بما في ذلك استخدام القوة الجوية الأميركية لحماية المناطق التي يسيطر عليها المتمردون داخل سورية. (2) (4)
- الأعضاء الثلاثة في مجلس الشيوخ وهم: الجمهوري جون ماكين، وليندسي غراهام، وجوزيف ليبرمان يقولون إنّ النهج الذي تتبعه إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما والمتمثل في عدم التدخل المباشر في الأزمة السورية، يتناقض بشكل متزايد مع القيم والمصالح الأميركية على حدٍّ سواء. (2) (4)
- رجب طيب أردوغان ، رئيس الوزراء التركي ينتقد الموقف الإيراني الداعم للنظام السوري معتبرا أن هذا الموقف يفاقم الأزمة السورية ويهدد بزعزعة الاستقرار في المنطقة ، مضيفا أن ” استمرارهم إيران بدعم نظام الأسد لا يمكن قبوله ” محذرا من أن عدم حسم الأوضاع في سوريا يفرض مزيدا من التهديدات على المنطقة والاستقرار فيها.(1)
- مصادر تركية : تركية تنشر قوات على الحدود تفوق ما تم نشره عام 1998 ، وثلاثة ألوية تجري مناورات عند الحدود مع سوريا (1)
- مسؤول تركي يحذر من أن تركية “لن تسمح باستخدام الورقة الكردية ضدها لمنعها من دعم التطلعات المشروعة للشعب السوري” ورجب طيب أردوغان ، رئيس الوزراء التركي يصرح مجددا أن ” بلاده مستعدة لعملية عسكرية لمواجهة هذا الاحتمال ” مضيفا أن الأسد يقوم بـ ” لعبته الأخيرة ” (1).
- تعليق منسوب لحساب على الموقع باسم وزارة الخارجية الروسية يتحدّث نقلاً عن السفير الروسي في دمشق أنّ “بشار الأسد قد يكون قتل”. فيما نفت السفارة الروسية في سورية على لسان المتحدث باسم السفارة أرتيوم سافلييف إصدار السفير لأيّ بيان حول الحالة الصحية لبشار الأسد. (2) (3)
- وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) تنقل عن حسين أمير عبد اللهيان، مساعد وزير الخارجية أنّ طهران ستنظّم اجتماعاً تشاورياً بشأن سورية الخميس بحضور عدد من الدول التي لديها “موقف مبدئي وواقعي بشأن سورية”. مؤكّداً مشاركة عشر دول على الأقل لكن دون الإفصاح عن أسمائها. (2)
- سيد حسن فيروز أبادي، قائد القوات المسلحة الإيرانية يحذّر السعودية وقطر وتركية من مساعدة واشنطن في “أهداف تأجيج الحرب” في سورية. مضيفاً أنّ الدول العربية الثلاث مسؤولة عن الدماء التي تراق في سورية. (3)
- أمير عبد اللهيان، نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية يدّعي بأن الأسرى الإيرانيين لدى الجيش السوري الحر في دمشق ليسوا حرساً ثورياً وإنّما حجاجاً!، مطالباً كل من قطر وتركيا باستخدام علاقتيهما مع المعارضة السورية بالمساعدة في إطلاق الأسرى.(7)
- متحدث باسم مكتب الرئاسة الإيرانية يؤكّد قبول أحمدي نجاد دعوة ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز لحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي غير العادية في مكة المكرمة يومي 14 و15 من الشهر الجاري. وأكمل الدين إحسان أوغلو، الأمين العام للمنظمة يشير إلى أنّ القمة ستبحث الوضع في سورية وأوضاع المسلمين في ميانمار. (2)

المصادر
1
جريدة الشرق الأوسط
2
الجزيرة نت
3
رويترز
4
أ ف ب
5
أسوشييتد برس
6
الجارديان
7
التلغراف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق