الجمعة، 10 أغسطس 2012

تقرير الرصد اليومي – الأربعاء – 08-08-2012


تقرير الرصد اليومي – الأربعاء – 08-08-2012


الأربعاء 8 آب 2012 مـ / 20 رمضان 1433 هـ
- استشهاد 257  شخصا على الأقل بنيران كتائب الأسد معظمهم في حلب ودمشق وريفها وحمص. وبينما تشهد أحياء في وسط مدينة حلب واشتباكات عنيفة بين الجيشين النظامي والحر الذي سيطر على مبنيي الأمن الجنائي والجيش الشعبي بالمدينة ، وتأكد وصول رياض حجاب رئيس الوزراء المنشق للأردن  (2)

الحراك الميداني:

- خروج مظاهرة في حي باب سريجة بوسط دمشق للتنديد بقصف الأحياء السكنية. (2)

الحراك السياسي:

- محمد صالح مسلم، زعيم حزب الوحدة الديمقراطي الكردي يقول إنه “لا شأن لتركيا بالأكراد السوريين”. نافياً أن يكون لحزبه أي شيء يتعدى الشبه الأيديولوجي بحزب العمال الكردستاني،  مضيفاً “من حقي حماية أهلي في مناطقي وفي مدينتي ، ولا يوجد ما يدعو تركيا إلى القلق وتوجيه تهديدات”. مؤكداً أن بلدات كوباني وديريك وعفرين السورية تخضع الآن للسيطرة الكردية. (3)
- فايز سارة ، عضو المنبر الديمقراطي السوري يشكك في قدرة المعارضة المسلحة على الحسم بسبب تمتع الجيش النظامي بالتفوق العسكري مشيرا إلى أن “النظام ميال إلى الحسم العسكري، ليس في حلب وحدها بل في كل مكان من سوريا ” . (1)
- فواز الناصر، العضو الممثل عن الكتلة الكردية في مجلس أمناء الثورة الذي أعلن عن تأسيسه في القاهرة مطلع الشهر الحالي يقول أن نظام الأسد ” لن يسقط إلا عسكريا ”  مطالبا القمة الإسلامية التي تعقد في مكة بعد أيام بـ ” موقف إسلامي وإنساني وعروبي” موحد، ومساعدة الشعب السوري المشرد ، مضيفا أن  “إيران تتعامل مع الشام وكأنه محافظة كرمنشاه»، منتقدا الدعم الإيراني والروسي لنظام الأسد (1)

الأوضاع الداخلية:

- غياب سلطة الدولة عن معظم أحياء مدينة حلب. وأسواق حي الشعار تضحي الوحيدة القادرة على جذب من تبقى من أهالي المناطق الحلبية المجاورة له. وعدد من المواطنين يعربون عن سخطهم إزاء ما وصفوه بتخاذل المجتمع الدولي عن نصرتهم في مواجهة مسلسل القتل اليومي. (2)
 - وكالة الأناضول التركية تقول أن عميدا يرافقه 12 ضابطا انشقوا ووصلوا إلى تركيا مع 1137 نازحا سوريا في الساعات الـ24 الأخيرة، مما يرفع عدد الذين لجأوا إلى تركيا منذ بداية الأزمة إلى نحو 50 ألف شخص. (1) (3)

نشاط المنظمات المدنية:

- منظمة الصحة العالمية في جنيف تعلن أن سوريا بحاجة ماسة إلى شحنات من الأدوية بسبب تضرر مصانع  الأدوية في البلاد نتيجة أعمال العنف. (2)
- منظمة الصحة العالمية تقول إنّ عدداً كبيراً من مصانع الأدوية في سوريا أغلقت، مما تسبب في حدوث نقص شديد في أدوية الأمراض المزمنة وزيادة الخسائر في الأرواح. مضيفة أن المستشفيات أو المراكز الصحية توقفت عن العمل بسبب نقص الأطقم الطبية أو الإمدادات. (3)
- وزارة الدفاع الفرنسية تعلن أنّ فريق استطلاع فرنسياً وصل الثلاثاء إلى الأردن للبدء بتقديم مساعدات طبّية طارئة إلى ضحايا المعارك في سورية. وتقول في بيان إن “طليعة الجرحى السوريين ستتم معالجتهم اعتباراً من نهاية الأسبوع”. (4)

 المواقف والتحركات السياسية

 السورية:

- الأسد يؤكد تصميم حكومته على ” تطهير البلاد ” ممن أسماهم بـ”الإرهابيين” ومكافحة “الإرهاب” دون تهاون. (2) (3) (4)
- بشار الأسد يظهر في التلفزيون الرسمي لأول مرة منذ أسبوعين، في تغطية لاجتماعه في دمشق مع سعيد جليلي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني. (3)

العربية:

- عبدالله الثاني، ملك الأردن يحذّر من انكفاء قوات الأسد إلى منطقة العلويين في شمال غرب سوريا. قائلاً في مقابلة مع شبكة “سي بي أس” الأميركية “لدي شعور أنّه إذا لم يتمكن الرئيس السوري من حكم سوريا الكبرى، فإن خطته الثانية ربما تكون إقامة جيب علوي”. مضيفاً “بالنسبة لنا أعتقد أن ذلك سيكون أسوأ سيناريو، لأنّ ذلك يعني انقسام سوريا الكبرى”. (2) (4)

الدولية:

- الأمم المتحدة تعلن مغادرة بعثة مراقبيها الذين توقفت مهمتهم في سوريا والمتمركزين في حلب إلى دمشق، بسبب كثافة المعارك و جوزفين غويريرو المتحدثة باسم قسم عمليات حفظ السلام تقول إن ” الأمر يتعلق بنقل مؤقت بسبب تدهور الشروط  الأمنية ” (1)
- رجب طيب إردوغان، رئيس الوزراء التركي يصف تصريحات حسن فيروز أبادي، رئيس الأركان الإيراني، والتي حمّل فيها تركيا مسؤولية إراقة الدماء في سوريا، بأنها “تبعث على الأسف”. نافياً تدخل بلاده في الشؤون السورية. (2) (3)
- وزارة الخارجية التركية تندّد بتصريحات حسن فيروز أبادي، المسؤول الإيراني الذي اتهم تركيا بالمسؤولية عن إراقة الدماء في سوريا وحذرها من أنها ستكون التالية، وتصفها بغير المقبولة وغير اللائقة. حاثة ايران على الحفاظ على علاقات الجوار. (2) (3) (4)
- هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية الأميركية تحذّر من الانزلاق إلى “حرب طائفية” قائلة إنّ بلادها لن تسمح “بإرسال عملاء أو مقاتلين إرهابيين” لاستغلال الصراع في سوريا. وتقول إنّ مكاسب المعارضة مع تفتت بعض الدعم للأسد جعل من الضروري بالنسبة للعالم العمل على التخطيط لسوريا بعد الأسد. (2) (3)
- جاي كارني ، المتحدث باسم البيت الأبيض يحذر من أن ” يأس الأسد المتزايد ربما سيزيد من عنفه”، في آخر مراحل بقائه في الحكم مؤكدا أن الخطوة التالية بعد انشقاق حجاب وانضمامه إلى المعارضة هي رحيل الأسد، وأن يخططون لما بعده بالتشاور مع الحلفاء والأصدقاء . (1)
- فرحان حق، المتحدث باسم الأمم المتحدة يقول إن كوفي أنان المبعوث الدولي والعربي السابق لسوريا لن يحضر المحادثات حول سوريا في طهران الخميس، ولن يرسل أي شخص من مكتبه. (2) (3)
- مصادر دبلوماسية فرنسية تقول إن” الغربيين سيبذلون جهودا في الأيام المقبلة لاستكشاف إمكانية العمل مع الطرف الروسي على الملف الإنساني ” باعتبار انسداد الأفق امام  المسار الدبلوماسي – السياسي . (1)
- وزارة الخارجية الفرنسي تقول إن الوزير لوران فابيوس  سيخصص جولته المقبلة “للبحث في تداعيات الأزمة السورية”على البلدان الثلاثة التي تستقبل عددا كبيرا من اللاجئين، وللتعبير عن وقوف فرنسا إلى جانبها. كما ستوفر الزيارة الفرصة لإجراء ” مشاورات سياسية عالية المستوى ” في إطار الجهود التي تقوم بها باريس للدفع باتجاه تحقيق عملية الانتقال السياسي “سريعا” (1)
- سعيد جليلي، ممثل علي خامنئي المرشد الأعلى للجمهورية “الإسلامية” الإيرانية يؤكد خلال لقائه بشار الأسد في دمشق أنّ بلاده لن تسمح “بكسر محور المقاومة” الذي تشكّل سوريا “ضلعاً أساسياً فيه”.  زاعماً “أن ما يجري في سوريا ليس قضية داخلية وإنما هو صراع بين محور المقاومة من جهة وأعداء هذا المحور في المنطقة والعالم من جهة أخرى”، مؤكداً أن “الهدف هو ضرب دور سوريا المقاوم”. (2) (3) (4)
- علي أكبر صالحي، وزير الخارجية الإيراني يقول لدى وصوله أنقرة إنّ بإمكان تركيا أن تلعب “دوراً كبيرا” في الإفراج عمّن أسماهم بـ”الزوّار” الإيرانيين الذين خطفوا السبت في دمشق وذلك بفضل علاقاتها مع المعارضة السورية. (2) (3) (4)
- علي أكبر صالحي، وزير خارجية الإيراني يطلب من الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون مساعدته في جهود للإفراج عن عشرات الإيرانيين الذين تم احتجازهم في الآونة الأخيرة في سوريا وليبيا. (3)
- علي لاريجاني، رئيس البرلمان الإيراني يحمّل الولايات المتحدة ودولاً في المنطقة مسؤولية قتل الإيرانيين. قائلاً “باسم الإسلام قامت بعض هذه الحكومات بعمليات القتل بل إنها تعامل الزوار الإيرانيين في سوريا بعنف”. مضيفاً أن “الأمة الإيرانية لن تتجاهل هذه الجرائم”. و”أن النظام الأمريكي وبعض الدول في المنطقة مسؤولة عن هذه الجرائم. وسيتلقون الرد بدورهم”. (3)
- مايتي نكوانا ماشاباني، وزيرة الخارجية الجنوب إفريقية تقول إنّ بلادها لا يمكن أن تدعم إلا حلاً “مصنوعاً في سوريا” للأزمة بلا تدخل خارجي. مضيفة أن موقف بلادها كان دائما ولا يزال هو أنّ إراقة الدماء مهما زادت لا يمكن أن تحل محل الحل السياسي. (3)
 المصادر
1
جريدة الشرق الأوسط
2
الجزيرة نت
3
رويترز
4
أ ف ب
5
أسوشييتد برس
6
الجارديان
7
التلغراف

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق