تقرير الرصد اليومي – الأحد – 05-08-2012

الأحد 5 أغسطس 2012 مـ / 17 رمضان 1433 هـ

- استشهاد 139 شخصاً على الأقل بنيران كتائب الأسد السبت، معظمهم في دير الزور ودمشق وريفها. واستمرار الاشتباكات بين الجيش السوري الحر وكتائب الأسد في عدد من أحياء دمشق ودرعا ودير الزور وحلب. (2)

الحراك الميداني:

- خروج مظاهرات مسائية خرجت في مناطق مختلفة من سورية. ففي دمشق العاصمة خرج السكان في أحياء السويقة واليرموك ودمر. وكذلك حرستا ودوما بريف دمشق، مطالبين بإسقاط نظام الأسد وفك الحصار عن مدينة دير الزور. (2)

الحراك السياسي:

-عبد الباسط سيدا، رئيس المجلس الوطني السوري ، يقول : لا بد أن يرحل بشار وبعدها نتفاوض مع مسؤولين لم تتلطخ أيديهم بالدماء ، مضيفا أنه ” يجب أن نركز على وحدة الصف لنفوّت على النظام مخططه الخبيث ” وأن زيارته إلى كردستان العراق تدخل في هذا الإطار(1)

- برهان غليون ، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري ورئيس مكتبه السياسي يقول أن ” خطة أنان فشلت باعتراف أنان نفسه الذي برر استقالته بفشلها “، مضيفا أن ” ما نركز عليه حاليا الانتقال إلى حكومة ديمقراطية من خلال العمل على الأرض ومن خلال الجيش الحر  الذي يخوض عملية تحرير الأراضي، ” (1)

- هيثم المالح ، رئيس مجلس أمناء الثورة السوري يشدد على ضرورة أن  يتوقف ما سماه  ” مهزلة إرسال المراقبين والمبعوثين الدوليين الذين لا فائدة من إرسالهم ” ، لافتا إلى أن الحل العسكري فرض نفسه اليوم كبديل عن الحل السياسي بعدما قرر النظام السوري أن يلقى نفس مصير الرئيس الليبي السابق معمر القذافي (1)

- مناف طلاس، العميد السوري المنشق عن نظام الأسد قام بزيارة إلى تركية الجمعة للقاء مسؤولين أتراك. ومصدر دبلوماسي يفيد أن طلاس يعد خارطة طريق للخروج من الأزمة، (4)

الأوضاع الداخلية:

- رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان يقول إن 4239 شخصاً قتلوا الشهر الماضي، مما يجعل شهر يوليو/ تموز الأكثر دموية منذ انطلاق الثورة السورية في مارس/ آذار 2011. مضيفاً أن العدد الإجمالي للقتلى منذ اندلاع الثورة يرتفع بذلك إلى أكثر من 21 ألف قتيل. (2) (4)

- “جبهة النصرة” تتبنى في بيان مقتل محمد السعيد المذيع في التلفزيون الرسمي في سورية، الذي خطف منتصف تموز/ يوليو. وتنشر في البيان صورة للإعلامي وهو حي مرتدياً قميصاً أزرق ومتكئاً على الحائط مكتوف اليدين. (4)

- عبد المجيد كانجو، قنصل السفارة الإيرانية في دمشق يقول إن مسلحين اختطفوا حافلة تقلّ 48 إيرانياً في سورية السبت، كانت متوجهة إلى مطار دمشق  الدولي قادمة من منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق. والإعلام الرسمي في سورية يؤكد الخبر. (2) (3) (4)

- المقدم أفيتال ليبوفيتش، المتحدثة الأمنية “الإسرائيلية” تقول إن جنوداً “إسرائيليين” أطلقوا النار السبت على شخص سوري وأصابوه بجراح، أثناء محاولته قطع أسلاك السياج الحدودي الذي يفصل بين الأراضي السورية وهضبة الجولان التي تحتلها “إسرائيل”. (2) (3)

المواقف والتحركات السياسية

 السورية:

- مصدر عسكري بنظام الأسد يقول إنهم “طهروا” جميع أحياء دمشق، زاعماً أن الوضع في دمشق “ممتاز ومستقر”. مضيفاً أنه “لا وجود للمسلحين إلا في حالات فردية يتنقلون إلى أماكن مختلفة لإثبات الوجود”. (4)

- وكالة الأنباء الرسمية في سورية (سانا) تنفي سيطرة الجيش الحر على أجزاء من حلب. زاعمة أن الجيش النظامي يلاحق “الإرهابيين” في دمشق وحلب مما أسفر عن مقتل عدد كبير منهم واعتقال آخرين. (2)

- مسؤول أمني بنظام الأسد يزعم أن معركة حلب لم تبدأ بعد، وأن القصف الجاري ليس إلا تمهيدا. موضحاً أن التعزيزات العسكرية ما زالت تصل. مؤكداً وجود 20 ألف جندي على الأقل على الأرض. مضيفاً أن “الطرف الآخر كذلك يرسل تعزيزات”. (4)

- التلفزيون الرسمي يزعم أن قوات الأمن عثرت على نفق في بساتين دير بعلبة بحمص كان مسلحون يستخدمونه مقراً لهم في تخطيط وتنفيذ أعمالهم. (2)

- تقارير إعلامية روسية تقول إن قدري جميل نائب رئيس حكومة الأسد شكا خلال المحادثات التي أجراها في موسكو من نقص منتجات بترولية في بلاده كالديزل. مضيفة أنه طلب من نظيره الروسي تقديم “مبلغ معين من العملة الصعبة حتى يمكن تجاوز الوضع المعقد في البلاد”. (2)

المواقف السياسية

العربية

حمد بن جاسم ، وزير الخارجية القطري يقول أن : ” خطة النقاط الست المعروفة بخطة أنان قد انتهت ” مضيفا بأنه ” لن يقبل بمبعوث مشترك جديد بنفس التفويض الذي كان ممنوحا لأنان ” وأن ” التفويض الوحيد المقبول هو العمل على انتقال سلمي للسلطة في سوريا ” (1)

الدولية:

- الاتحاد الأوروبي يعرب في بيان عن قلقه إزاء قيام السلطات اللبنانية بطرد مواطنين سوريين إلى بلدهم. ويدعونها إلى “المضي في ضمان حماية” اللاجئين ، وأن عليها التزاما قانونيا يمنعها من تسليم أي مواطن إلى دولة يمكن أن يتعرض فيها للتعذيب. (1) (4)

- جيرار أرو، سفير فرنسا لدى الأمم المتحدة يعلن رغبة بلاده في تقديم مجلس الأمن مساعدات إنسانية  للمدنيين السوريين. محذراً من أن معارضة روسيا والصين لقرار شديد اللهجة إزاء الوضع في سورية سيؤدي إلى “كارثة في النهاية”. (1) (2)

- وانغ كيغيان، نائب رئيس إدارة شؤون غرب آسيا وشمال أفريقيا في الخارجية الصينية يقول إن بلاده تواصل دعم جهود إيجاد حل سلمي وسياسي في سورية، داعيا إلى عدم التسرع من خلال المضي نحو خيار التدخل العسكري، وترك المجال أمام الحل السياسي. (2) (3) (4)

- أحمد وحيدي، وزير الدفاع الإيراني يقول إن تسليح المعارضة السورية ستكون له “عواقب وخيمة في المنطقة”. موضحاً “ستشهد المنطقة أزمة كبرى إذا دخلت قوات أجنبية موجودة حالياً سراً في سورية على الساحة” وتدخلت عسكريا. مضيفاً أن “الخاسرين في هذه الأزمة سيكونون الغربيون والدول المؤيدة للصهيونية”. (4)

المصادر

1	جريدة الشرق الأوسط	2	الجزيرة نت
3	رويترز	4	أ ف ب
5	أسوشييتد برس	6	الجارديان
7	التلغراف