الاثنين، 23 يوليو 2012

لماذا هذه المدونة ؟


الخوف

هذا هو الحال في بلدي الحبيب سوريا، الخوف هي الكلمة الأشد تعبيراً عن فزع الشعب السوري من العصابة الأسدية التي تفتقر إلى أبسط القيم الإنسانية، ونظام بشار الأسد الظالم الذي ورث قتل الشيوخ وذبح الأطفال وتعذيب الرجال واغتصاب النساء وترويع الآمنين وإذلال المواطنين وامتهان كرامة الشعب عن المجرم حافظ الأسد مغتصب السلطة وسفاح مجزرة حماة وقاتل العزل في مجزرة سجن تدمر، بائع الجولان وسارق حزب البعث.

ترتعش يداي وأنا أكتب هذه السطور، قلبي ينتفض بين ضلوعي كغريق تنفس شهيق الحياة أخيراً، في صدري مشاعر شتى من فرح وحزن وألم وتفاؤل ولوعة ونصر.
  
     أسمع أخبار بلدي من بعيد، نعم أنا لست هناك - ولكم تمنيت أن أكون هناك - أسمعها من هنا وهناك،من محطات البث الإعلامي، من الضحايا في الداخل الدامي، من مواقع التواصل الإجتماعي، من اللاجئين في دول الجوار ومن بعض مداخلات الأحرار.

    أحببت أن أحصر ما أستطيع من مقالات، خواطر، تحليلات، توقعات وبعض الرسائل التي يرسلها لي الجمهور لأنشرها على مدونتي؛ لعلي أنال بعض الأجر من ربي في تدوين ما يدور في بلدي الحبيب و أشارك الشعوب في مآساتنا الكبرى، واساهم بجزء بسيط في بناء سوريا الحرة، سوريا الديمقراطية التي تكفل حقوق الإنسان وتضمن حرية التعبير.

أخيراً أود الإشارة إلى أن ما ينشر في هذه المدونة يعبر عن رأي كاتبه، وليس رأي صاحب المدونة، وفي حال وجود أي اعتراض أو ملاحظة يرجى مراسلة صاحب المدونة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق