ويعتبر المجلس أن الكُرة الآن لدى مجلس الأمن الدولي الذي بات عليه مناقشة الوضع في سورية بعد المجازر التي ارتكبها النظام، وعمليات القتل التي أدَّت إلى استشهاد ألفَي مدني سوري منذ إعلان وقف إطلاق النار (12 نيسان/أبريل) وهو ما لم يلتزم به النظام أو بأي من بنود المبادرة.
ويدعو المجلس جامعة الدول العربية إلى المساهمة الفاعلة في الجهود الدولية الرامية إلى استصدار قرار من مجلس الأمن الدولي تحت الفصل السابع يُتيح استخدام القوة لإرغام النظام على وقف مذابحة الوحشية.
ويرى المجلس الوطني أن الدعوة إلى وقف التضليل الإعلامي الذي يمارسه النظام عبر قنواته التلفزيونية سيُساعد على منع النظام من الاستمرار في نشر افتراءاته على الرأي العام.
ويدعو الدول العربية إلى طرد سفراء وممثلي النظام السوري من كافة العواصم العربية، وفرض مقاطعة اقتصادية شاملة ووقف التعاملات المالية معه.
المجلس الوطني السوري