وأقرَّ الاجتماع خطط عمل مبدئية تضمنت اتخاذ إجراءات فورية قصيرة المدى “مرحلة ما بعد الأزمة” قدَّمها مُمثل المملكة المتحدة، والتنسيق بين المانحين وقدمتها المفوضية الأوروبية، ورسم السياسات الاقتصادية وقدمها ممثل ألمانيا، ودعم دور رجال الأعمال وقدمها ممثل دولة الإمارات.
وأكَّد الدكتور أنور محمد قرقاش وزير دولة الإمارات للشؤون الخارجية في كلمته أن الاجتماع يوجه رسالة واضحة إلى الشعب السوري وإلى جميع أصدقاء سورية، أنَّ هناك العديد من الأسباب التي تدفعنا إلى التفاؤل بشأن مستقبل سورية، وأن هذا الأمر يقف في وجه مساعي أولئك الذين يحاولون نشر مخاوف تتحدث عن فرز طائفي وعن عنف مستمر لا ينتهي.
أما كليمنس نوت جوتز رئيس وفد جمهورية ألمانيا الصديقة فقد وجَّه رسالة واضحة في كلمته للمجتمع الدولي بضرورة مساعدة الشعب السوري في سعيه نحو بناء مستقبل آمن.
وأعلنت الرئاسة المشتركة للمؤتمر أنها ستقوم بالتجهيزات اللازمة لتأسيس سكرتارية لمجموعة العمل في جمهورية ألمانيا بهدف دعم تنفيذ خطط العمل التي تم إقرارها، وسيتم تمويل السكرتارية من قبل كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والجمهورية الألمانية خلال السنة الأولى من عملها.
إن المجلس الوطني السوري إذ يُعبِّر عن تقديره وشكره لدَولَتَي الإمارات وألمانيا لترؤسهم اجتماع مجموعة العمل الخاصة بدعم الاقتصاد السوري بعد سقوط نظام الأسد، يشكر جميع الدول المشاركة والمساهمة في إعادة إعمار سورية على موقفهم المشرف والداعم للشعب السوري.
المكتب الاقتصادي
المجلس الوطني السوري