الاثنين، 23 يوليو 2012

شهادة من مشارك في مجازر حماة: المجند عبد الغني الصباهي


 عبدالغني صباهي 
آنا مواطن سوري آعشق وطني واحب آهل بلدي وعمري لم آنتسب الى حزب او معارضة ولم اتدخل في السياسة ولاآحبها لآنها كلها نفاق وكذب ومصالح ككل مواطن خدمت كمجند خمس سنوات تقريباً وانا آحمل الشهادة الآبتدائية آعني لست مثقفاً ومن عائلة بسيطة  والدي كان موظفا ل٣٠ سنة وبعدها درس المحاماة ومارس مهنة المحاماة عشرون سنة وتوفي وله ثمانية اولاد وثلاث بنات 
في عام ١٩٧٩ طلبت لخدمة العلم والتحقت بالجيش في الوحدات الخاصة الفوج ٤٥ مركزه بجانب مطار دمشق الدولي على جانب ضيعة الغسولة بدآت دورة آغرار ٤٥ يوماً ودورة صاعقة ٤٥ يوماً ودورة مظليين ٤٥ يوم وبعدها آ نتهينا وفرزنا الى كتائب الفوج الذي يضم ثلاث كتائب  كل كتيبة ٦٠٠ عسكري يقل قليلاً او يذيد وبعد فرزنا للكتائب وكناحوالي خمسمئة عسكري فقسمونا على الفوج اي على ثلاث كتائب وكان حظي في الكتيبة ١٠٤ والكتيبتين ٢١٨ و٢٢٢ وفي آ ول الثمانينيات ١٩٨٠ الشهر شباط جاءنا آمر بالتحرك آلى مدينة حماه اجتمع معنا المقدم محمود معلا والقى كلمة قال فيها انتم الآن ذاهبون الى مدينة حماه  وهناك يوجد منظمة آرهابية آخوان مسلمين تخرب وتقتل المواطنون يجب القضاء عليها ويجب آطاعة الآوامر ويجب آن تثبتو للسيد الرئيس حافظ آسد آنتم ابطال كما نعهدكم ووو وآنطلقنا الى حماه الساعة التاسعة صباحاً ووصلنا آلى حماه وتمركزنا في مطار حماه العسكري ونصبنا الخيام وآصلحنا الآرض وبعد ثلاث آيام في الساعة الثانية ليلاً بسيارات الغاز ٦٦ الروسية والجيب الروسية وكان عددنا حوالي ٢٥٠٠ عسكري وضابط وعندما وصلنا آلى منطقة بواب طرابلس ففوجئنا بقذيفة آربيجي آخترقت آجساد آصدقائي في السيارة الذي لاتبعد عن السيارة الذي آركبها آكثر من ١٥  متر فآوقفنا ا لسيارت وانتشرنا وكان آطلاق النار قد حصل من مقبرة فبدآنا آطلاق النار بشكل كثيف جدا وبعد نصف ساعة من آطلا قنا النار دخلنا آلى المقبرة فلم نجد آحد فتوزعنا آلى ابنية حكومية والمدارس وفرع الحزب وكلية البيطرة والقلعة وبدآنا بآ  آقتحام البيوت واعتقال كل من فيها من  عمرهم ١٣ سنة الى ٨٠ سنة وكل شارع بشارعه ندخل ونعتقل الناس ونخرجهم من بيوتهم ونضعهم على الجدران ونعدمهم وبدآنا الساعة الخامسة صباحاً بآعتقال الناس  حتى التاسعة مساءً آعدمنا خمسة آلاف آنسان وكل هاذه الجثث كانت في الشوارع يآتي تركس ويشحر آ لجثث ومنهم آحياء ويضعهم في سيارات القلاب سيارات الحجر ونذهب بهم الى الغاب وندفنهم هناك وكان لا يمر يوم بدون اعتقالات وآعدام وكان الذي يعتقل يرجونا ان نقتله كان المعتقلين تسقط  آعينهم وتخرج عيونهم بالحربة كنا ندخل العصي في خلفيتهم والدماء تزرف منهم كنا نضربهم وندخل البوط العسكري في فمهم كان بعض  ضباطنا وجنو دنا يغتصبون البنات والنساء كانو يسرقون الذهب من النساء وكانو يسرقون المال ويسطون على كل كل قطعة وجهاز له قيمة كنا نحرق بيوت بعفشها الكثير من الآطفال ماتو جوعا لعدم توفر الحليب وكانو آطفال ونساء كبيرات في السن يموتون خوفا كنا نفتح الدكاكين ومحلا ت الذهب وننهبها جميعاً هدمنا آكثرمن خمسين مسجداً قصفناها االدبابات والصواريخ الآربيجي كانت ساعة حماة آثرية هدمناها طلبنا نزول اللواء ٤٧ لتطويق حماه واغلاقها وهنا آذكر بعض ماآتذكره من آحياء وآماكن اعتقلنا الناس من بيوتهم وآعدمناهم منطقة باب طرابلس او جانب كلية البيطرة كانت اول مابدآ فيها الآعدامات واعدمنا اكثر من الف انسان توقفت حركة البلد واصبحت حماه مدينة آشباح وكآنها مدينة ليست مسكونة كنا نقنص كل من يعلو سطحاً آو يفتح نافذة او يخرج الى الشارع  الا ونقتله وكل الآصابات  كانت في الرآس والوجه لايوجد سوى جنود الوحدات الخاصة وكنا كل منطقة كنا ندخلها نعدم اهلها في نفس المنطقة آعدمنا منهم من كان آعمى وآخرس ومنهم من كان فاقد لآطرافه ومنهم آصحاب عاهات صحية اعرج او آطرش وآعدمنا رجال على العكاكيز اعمارهم ٨٠ سنة ومنهم من كان مريضا وآعدمنا بنات ١٣ سنة ونساء وآطفال ١٣ و١٥ و١٨ طلاب مدارس ابتدائي وآعدادي وثانوي وجامعة وآطباء ومحامين وضباط جيش وشرطة وموظفين حكوميين من كل شرائح المجتمع كانت جثث القتلى تملاء الشوارع كنا نسمع بعض الناس آنينهم ولم يفارقو الحياة يآتي التركس ويشحرهم وكان آبشع منظر لن آنساه في حياتي عندما تدخل آصابيع التركس في آجساد القتلى والجرحى ترى آصابيع التركس تخرق آجسادهم ومتدلين آرجلهم وآيديهم من حوض التركس والدماء تسقط من آجسادهم بعض الآحيان كنا نبحث بين الجثث ونقتل كل جريح نسمع صوته ونرى حركة منه من عينيه او جسمه في منطقة بستان السعادة والحاضر والآطفائية آعدمنا آكثر من ٢٠٠٠ شاب خلال آسبوع  هاذه قصة سآقصها لكم آثرت فيني جداً وآصبحت من يومها عصبي المزاج وقاسي الطبع وآبكي كل ماآتذكر تلك الحادثة وعمري الآن ٥٢ سنة جاءنا آمر بالتوجه آلى بيت لم آعد آذكر مكانه للقبض على شخصين اسمهم آيمن مرءة ومجد مرءة وتوجهنا  آلى المنزل وكانت الساعة الحادية عشر والنصف ليلاً من يوم السبت عام ١٩٨١ ووصلنا آ لى المنزل طرقنا الباب ففتح الباب فدخلنا المنزل وكنا حوالي ١٥ جندي وصف ضابط كان في المنزل رجل عمره ذاك الوقت يقارب ال ٦٠ سنة وزوجته تقارب الخمسين وثلاث بنات آعمارهن ١٢  و١٣ و١٦ سنة فسآلنا اين مجد وآيمن مرءة فقالو لنا هم عند آختهم يدرسون من آجل الآمتحانات في منطقة الحاضر فآخذنا الآم معنا لتدلنا على البيت فوصلنا المنزل حوالي الساعة الواحدة ليلاً فرآينا آطفال نائمين وامراءة وزوجها نائمون وشاب وبنت عمرها ١٤ سنة في آيديهم الكتب والدفاتر فسآلنا الشاب ماآسمك قال آيمن مرءة وكان هادء جداً ووجهه آ بيض البشرة فطلبنا منه آن يلبس ثيابه وسآلنا الآم آين مجد فقالت ليس عندي مجد عند مجدة وهاذه آبنتي آشارت آلى البنت صاحبة ١٤ عام وكانت جميلة جداً والبراءة في وجهها فقلت لصف الضابط نحن آتينا لنقبض على شابين هناك امر غير صحيح فقام صف الضابط واتصل بالضابط عبرالاسلكي  وكان برتبة ملازم آسمه ناجي خير بيك وهو علوي وقال صف الضابط سيدي قبضنا على آيمن مرءة ولكن لايوجد شاب آسمه مجد يوجد بنت ١٤ سنة آسمها مجدة فقال له آقبض عليها فطلبنا منها آن ترتدي ملابسها آروهنا كان الموقف حزيناً جداً بدآت الآطفال با ا لبكاء والآخت وزوج الآخت ومجدة والآم آيمن لم يبكي وانحنت الآم تقبل آرجلنا وتقول خذوني آنا اعدموني الي والله ابنائي آبرياء بنتي مجدة لاتخرج من ا لمنزل وآبني آيمن كالبنت يستحي ومؤدب جدا وخجول وييس له سوى صديقين آو ثلاث ارجوكم فقال آيمن آمي لاتبكي سيحققومعي وآعود آنا مالي عامل شي وتحضنه آمه والبكاء يملاء المنزل وتقبله وتتركه وتذهب آلى بنتها مجدة وتلفها بيديها وتبكي الآم ومجدة وتقول ماما انا خايفة ابوس آيدك ياماما شو عملنا لبست مجدة بوط جلد بني اللون ومانطو بيج ووضعت آشارب على رآسها وآخذناهم الى الخارج ولحقت الآم بنا وهي تبكي وتتوسل لترك آولادها انهم آبرياء فرفسها جندي على بطنها وصفعها وركبنا السيارة الغاز ٦٦ وكان الشاب آيمن يجلس جانبي في آرض السيارة فانحنيت وقلت له تشاهد فقال لي لماذا قلت له فقط تشاهد فقال آشهد آن لاآلاه الا الله وآشهد آن محمداً رسول الله كان وجهه نور وبعد الفين متر توقفت السيارة وطلب الرقيب من جنديين وصاح آسمائهم لينزلو الولد آيمن ويعدموه والبنت لم تتوقف عن البكاء فنزل آيمن ونزل اثنين من الجنود وآجلسو آيمن على ركبتيه على رصيف يفصل بين شارعين ونزل سائق السيارة وكان يلبس جمدانة حطاطة حمراء وربطها على عينيه وفتح الجنديين النار على آيمن على بعد اربع آمتار وآفرغو في جسده ٦٠ طلقة وهو يصرخ ويقول آلله وآكبر وبعدها توجه الجنديين الى السيارة الذي كا نت تبعد حوالي مئة متر عن مكان الآعدام وبعد الف متر توقفت السيارة ونادى الرقيب الذي كان يجلس في المقعد الآمامي بجانب السائق وناداني بآسمي ونادى جندي آخر وآنزلنا مجدة وهي في بكاء شديد وتتوسل وآقعدنا مجدة على تلة تراب واقتربت من الفتاة وعيوني تدمع ووضعت يدي على ر كبتيها وطلبت آن آقبل جبينها فرفضت فطلبت منها زردة ذهبية خفيفة كانت تطوق رقبتها فقالت بكل براءة انها هدية من عمها وكان الجندي يصرخ ويقول لي يلله آسرع فآبتعدت وآنزلت بارودتي ووجهتها الى مجدة الذي لم آرفع نظري عنها وكانت تبكي بشدة وتقول لي آبوس آجرك وكان صديقي ينتظر مني ان آطلق النار وكان هو لا يريد آطلاق النار قبلي فرفعت بارودتي ووضعتها على كتفي وركضت نحوا لسيارة وكانت على بعد حوالي مئة متر وانا اجهش بالبكاء وجسمي وشفتاي يرتجفون وعند وصولي الى ا لسيارة  قفزت عليها على بطني فلم يعرفو ماذا حصل لي اعتقدو آني آصبت ونزل جندي آخر آسمه ماجد عدرا من الاذقية وفتحوا لنارعليها وآعدمت مجدة وبعد خمس دقائق حضر الملازم ناجي خير بيك بسيارة جيب عسكرية وطلب مننا آن نذهب به آلى مكان آيمن ليتآكد من قتله وعند وصولنا رآئينا آئيمن فوق بركة من الدماء مازال يتحرك وكان مضى على آعدامه نصف ساعة ولم تفارق روحه جسده فآخذ الملازم مسدسه وآطلق آلنار على بعد شبرين من رآسه آربع رصاصات في رآسه فسلم روحه وعدنا ا لى مجدة ورفع الملازم يدها وجس نبضها فكانت قد فارقت الحياة ووجهها كله مشوه وجسمها مبخوش كالمصفاية هاذه قصة آدمت قلبي وعكرت حياتي كلها  في شباط ١٩٨٢ توجهنا الى منطقة الملعب البلدي واعتقلنا آكثر من ٦٠٠ شخص من بيوتهم وآعدمناهم وكل المجازر الذي آذكرها حصلت في شهر شباط مقبرة سريحين كان حوالي ٦٠ شخصاً في قلب المقبرة وآكثر من ٢٠٠ خارجها مجزرة حي سوق الشجرة آكثر من ٣٠٠ شخصاً ومجزرة حي البياض ١٢٠ شخصاً في ا لنهاروعدنا في اليل وآعدمنا ٩٥ شخصاً من نفس الحي مجزرة الدباغة ٣٥٠ شخصاَ وتوجهنا الى حي البارودية واعتقلنا ٤٠٠ شخصاً منهم لا يتجاوذ ١٣ سنة وآعدمناهم وتوجهنا الى حي الزكار في الشمالية واعتقلنا ١٤٠ شخصا َ وعدنا الى نفس الحي ليلاً واعتقلنا ٩٥ شخصاً ودخلنا جامع يسمى جامع الجديد ضربنا الناس في قلب المسجد وآحرقنا ذقون الكبار في السن والمشايخ وضربنا الناس في آخمص البارودة على وجوههم ورؤوسهم منهم من وقعت آسنانه ومنهم من كسر انفه وكسرت جمجمته وكان معنا عصي مدورة طلبنا من بعضهم فك وتنزيل البنطلون وآدخلنا العصي في خلفيتهم والدماء تنزف منهم ومن وجوههم منهم من كسرت آضلاعهم وآيديهم ثم آخرجناهم وآعدمناهم وكان عدد المصلين ٧٠ شخصاً وذهبنا الى القلعة واعتقلنا من الآحياء جانب القلعة ٣٠٠ شخصاً وكانت الدبابات تقصف ا لمساجد والبيوت ا لسكنية وتدمرها وتقتل من فيها وهكذا كل يوم من عام ١٩٨٠ حتى نهاية ١٩٨٢ قال لي جندي من رفاقنا آنهم البارحة آعدمو اكثر من آلف و٣٠٠ شخصاً وقبضو على بعض الناس منهم دكتور فسآلوه عن عمله فقال انا دكتور عيون فكبلو يديه وقلعو له عينيه بواسطة الحربة وبعدها آعدموه مع مئتين شخص لقد روعنا وبطشنا وقتلنا خيرة شبابنا وبناتنا في حماه وهاذه  آسماء الضباط الذي آرتكبو هاذه المجازر واعطو الآمر في القتل والتعذيب والنهب والسرقة والآعتقال وسوف آضع آسمائهم جميعاً وبالتسلسل الآكثر آجراماً وحقداً ونهباً وترويعاَوظلماً وفتكاً وسفك دماءً بالآرقام اولا رقم واحد كان الضابط ملازم آول قائد السرية الثانية آسمه محفوظ عباس علوي ثانياً النقيب صباح الآلبير نائب قائد الكتيبة من حمص سني الثالث هيثم ابو الهوى ملازم رابعا الملازم ناجي خير بك علوي خامساً الملازم جميل حسن علوي الذي هو الآن رئيس مخابرات الجوية في  سوريا سادساً الملازم آول سليمان معروف قائد السرية الثالثة علوي سابعاً الملازم آول بشير السكرية من حمص قائد السرية الآولى ثامناً الملازم احمد الشيخ المسؤول عن الآليات علوي تاسعا الملازم وحيد حسن حالياً رئيس كتيبة وحدات خاصة والمجرمون الكبار هم علي حيدر الآكثر آجراماً من رفعت هو هاذا المجرم كل آوامر القتل من هاذا الطاغية الذي لا يقل عن آجرام رفعت الآسد بل يفوقه آجراماً كل من قتل في حماه قتل بآمر هاذا ا لرجل العميد علي حيدر قائد الوحدات الخاصة والعميد حسن شريتح والمقدم محمود معلا قائد آركان الفوج ٤٥ علوي مجرم وهو الآن قائد اركان الحرث الجمهوري وهو برتبة لواء واخوه المجرم هاشم معلا رئيس كتيبة المظليين هو الآن خارج الخدمة والعقيد الظالم ديب ضاهر قائد الفوج ٤٥ علوي مات منذ سنوات والرائد قائد الكتيبة ١٠٤ يحيى نيوف علوي كان يتسلى بقتل الناس في حماه بيده ويقنصهم علوي الفوج ٤٥ وحدات خاصة آول فوج يدخل حماه وكتائبه ١٠٤ =٢٢٢ =٢١٨
مركزه الرئيسي كان في الغسولة جانب مطار دمشق الدولي وبعدها تمركز هاذا الفوج بمدينة حماه المطار العسكري ومدينة محردة تبعد ٤٥ دقيقة عن مطار حماه العسكري  
هاذه بعض آسماء آصدقائي الذي آ تذكرهم بعضهم قتل في حماه والذي قتل او تصوب سآشير عليه جمال تسقية =حلب تولد ٥٨ ابومحمود= محمد مشهدي حلب آبو جميل  = تولد ٥٧=هشام آسكيف حلب= تولد ٥٧ رعد رزوق حول حلب = تولد ٥٧ نبي ابراهيم كردي = تولد ٥٧ بسام دادو دمشق = تولد ٦٠ = مطر كسيرِي = دمشق = تولد=٥٩ كان مرافق العقيد ديب ضاهر قائد الفوج =خالد قطشية علوي = تولد=٦٠ فهد سردار دمشق= تولد ٦٠ آبو فراس من عربين = عدنان نحلاوي دمشق = تولد ٦٠ ابوآحمد من القابون = بشار ترجمان دمشق = تولد ٦٠ آبوعمر = عمر تركماني دمشق= تولد ٥٧ غسان هواري دمشق تولد ٥٨ كان يقتل ويسرق بدون آخلاق= رضوان ناطيح حمص= تولد ٥٩ = بهجت دباس حلب= تولد ٥٧ جرير مشرف من الجزيرة قتل الكثير كان بدون رحمة واغتصب الكثير فقتلوه آهالي حماه = تولد ٦٠ = محمد آسد حلب باب النيرب = تولد ٦٠ = عبدالسلام العلي حلب = تولد ٦٠ آبو حمدو  بعد تسريحه تعرض الى حادثة سير وقطعت رجليه من الكلاسة = محمد دباس دمشق قتل من الآخوان عبر قذيفة ار بي ج وكانت سيارته قبل سيارتي بعشر آمتار كان طيباً جداً = تولد ٥٧ = محمد شيخو حلب = تولد ٦٠ = محمد لوزي حباب حلب = تولد ٦٠ آبوعمر  من انصاري الشرقِي = محمد ريحاوي حلب  عريف متطوع = محمد ديبو عريف متطوع علوي = ماجد عدرا الاذقية تولد ٥٨ =هؤلاء آصدقائي كلهم كانو معي في مجازر حماة =
ولقد ذهبنا الى جسر الشغور وادلب بالطائرات الهيلوكبتر وقتلنا آكثر من ٢٠٠ رجل وعدنا بساعتين فقط وذهبنا الى حمص وقتلنا المئات وخاصة المنطقة الصناعية خلال ٦ ساعات = وهاذا آسم اوسخ صف الضباط اسماعيل علوان مساعد آول من مدينة الدير واتذكر الرقيب اول محمد خضره كان انساناً جيداً = آسمي = عبدالغني صباهي من حلب تولد ٦٠ رقمي العسكري ٩٦٨٦٥٣ من الفوج ٤٥ وحدات خاصة الكتيبة ١٠٤ اتمنى ان تصل رسالتي هذه الى كل لجان حقوق الآنسان ومجلس الآمن الدولي والمحكمة الجنائية في لاهاي لقد قتلنا آكثر من ٥٥ آلف قتيل واعتقلنا آكثر من ٣٥ آلف معتقل حتى الآن لا آ حد يعرف عنهم شيء اين العدل وحقوق هاؤلاء الآبرياء الذي سفكت دمائهم وكلهم كلهم جميعهن آبرياء يا آلله آشهد آني تكلمت حتى لاتسآلني يوم القيامة لماذا لم اتكلم و من آجل العدالة لآرواح الشهداء وعائلاتهم ومن  آجل آنصاف الضحية ومعاقبة القاتل =  وحسبي  الله ونعم الوكيل = ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم .
آرجو نشر التقرير الذي آرسلته لكم في صفحتكم وترسلوه لكل منابر الآعلام والوكالات وحقوق الآنسان والمحكمة الجنائية الدولية ليآخذ كل من آشترك في هذه الجرائم عقابه ولن آسكت حتى ارى المسؤولين عن هذه المجازر قد سيقو الى العدالة .

 عبدالغني صباهي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق