الثلاثاء، 24 يوليو 2012

فإن لكِ فأل يوسف




أراد إخوة سيدنا يوسف  أن يقتلوه ( فلم يمت ) !! 
ثم أرادوا أن يُمحى أثره ( فارتفع شأنه ) !! 
ثم بيع ليكون مملوكا ( فأصبح ملكا ) !! 
ثم أرادوا أن يمحو محبته من قلب أبيه ( فازدادت ) !! 
( فلا تقلق من تدابير البشر
فإرادة الله فوق إرادة الكل )
عندما كان يُوسف في السجن ،
كان يوسف الأحسن بشهادتهم
" إنا نراك مِن المُحسنين " ..
لكن الله أخرجَهم قبله !!
وظلّ هو - رغم كل مميزاته - 
بعدهم في السجن بضعَ سنين !!
( الأول خرج ليُصبح خادماً ) ،
( والثاني خرج ليُقتل ) ،
( ويوسف انتظر كثيراً ) !!
لكنه .. خرج ليصبح " عزيز مصر " ، 
ليلاقي والديه ، وليفرح حد الاكتفاء .. 
إلى كل أحلامنا المتأخرة :
" تزيني أكثر ، فإن لكِ فأل يوسف "
إلى كل الرائعين الذين تتأخر أمانيهم 
عن كل من يحيط بهم بضع سنين ،
لا بأس ..
دائماً ما يبقى إعلان المركز الأول ..
لآخر الحفل !! 
إذا سبقك من هم معك ، 
فاعرف أن ما ستحصل عليه ..
أكبر مما تتصور ? !!
تأكد أن الله لا ينسى ..
وأن الله لا يضيع أجر المحسنين
("( فكن منهم )")

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق