ويؤكد المجلس أن عمليات الاغتيال والتصفية باتت سلوكاً يومياً للنظام، حيث عمد إلى تحويل أعداد من شبيحته إلى فرق للموت بهدف تصفية نشطاء الحراك الثوري والناشطين السلميين.
كما يُدين المجلس قيام أمن النظام باعتقال الصحفي إبراهيم حجي من مدينة حلب، والناشطة الحقوقية خنساء محمد نمورة من أمام جامعة تشرين في مدينة اللاذقية لدى توجهها إلى الجامعة لتقديم امتحاناتها، وأسامة شدود من سكان مدينة السلمية، حيث تم اختطافه من قبل عناصر المخابرات الجوية ليل (01/06)، وحسب عائلته فهو يعاني من عدة أمراض مزمنة.
ويدعو المجلس الوطني السوري قوة المراقبة الدولية لفتح تحقيق في عملية الاغتيال، والتدخل للإفراج عن المعتقلين وضمان عدم تعرضهم للتعذيب على يد أجهزة أمن النظام، كما يحُث المنظمات الحقوقية على بذل جهودها للإفراج عن كافة معتقلي الرأي في سورية.
المجلس الوطني السوري